تعرف على التنمية البشرية واتخذ موقفا .. ولكن لا تحكم ... فقط ابقى معنا ؟
حتى نتمكن من معرفة، ماهو المقصود من التنمية البشرية ،ننصحك ، بالتركيز واتباع مانريدقوله :
استخدم
العقل ، لاتكذب ولا تقل صدقا وقل مايقوله العقل أنت لأتكون صادقا ، عندما
تقول انك قد نسيت أوراقك، عند مكتب التامين،لذلك استخدم العقل ،فهوأعظم
هدية ،وضعها فينا المولى تعالى ، فضلنا على السوائر من المخلوقات، فكيف
بربك يعجز المخلوق عن شيء خلق من اجله . قم باستبدال ملفوظات الرفض والكذب
التي يكرهها العقل بأفكار جديدة منطقية سليمة ، تؤدي إلى النجاة لان الله
دائما يقول ، إن تلك عقبة الدار ، هل أنت ألان مدرك ، إنك أمام الله في كل
شيء ليس فقط في الصلاة بل في ممشاك وممساك، وهو اقرب إليك من حبل الوريد،
لايريد منك الجزاء و لا الكفور، فكل مردود عليك ، لن تسعه عبادتك السنون
وأحقابها، بل هولك ، تنال به الجزاء الأوفى ، لاتحسب أن الله بعيد ، بل
معاك في كل مكان بدون انقطاع ،لا يفتر ولاينام ، أدرك ذلك جيدا وكلم عقلك
بشان ذلك ،سيقول لك ،انك ضعيف ، انك لاتساوي شيء مع عظمته وسبوحه، فأنت
إنسان ظلوم جهول ، قل ماشت ، فأنت ميت دون محالة، عش ماشت فأنت أيضا ميث ،
امتلك ماشئت فأنت ميث فكل شيء هالك ..لكن أين العقل مادام كل شيء هالك
العقل بأفكاره المندسة فيه يعطيك النجاة يقودك الى جادة الأعمال ،
فهوالقادر على إن يطابق الملفوظ اللغوي الذي تنطقه مع ماهوموجود حقا ،
فعندما تنطق مفردة ' كلب ' فيجب إن يكون الملفوظ ب'ك' 'ل' 'ب' وليس' ف' 'ي'
'ل' فلغة الصمت هي نفسها لغة العقل الباطن الذي نسميه المعجم العقلي
الكائن فينا .
ثالثا :المقصود بالتنمية البشرية
نبدأ ألان...هناك
ثلاث كلمات ' تنمية' .'.بشرية' لنفكك ألان الملفوظين.'.تنمية' ، نعني بها
تطور، تزايد، تكاثر، تقيم السمووعندما نقل إلى أخره(الخ ) هناك ملفوظات في
عقولنا نخرجها عندما يدقنا العقل بإحدى صفاته والياته التي لانعرف لها وقت
إلا عندما يحين وقتها، ندر ها عن طريق جهازنا العصبي..
'بشرية'..البشر ' الإنسان' ' الكائن' ' العاقل' وعندما نقول إلى أخره نرمز إلى مايشبه ذلك من صفات وضعها العقل الإنساني للإنسان ..
الورقة الثالثة: يتبع
كيف
ننمي البشر ؟..ليس المقصود من الناحية الاقتصادية بل المقصود هوتبين
الطريق المثلى للوصول إلى النجاح أو بمعنى أخر استبدال الطرق الروتينية
التي يعرفها الإنسان ( الباسط) الذي لا يحرك تفكيره بطريقة جديدة تقوده إلى
التميز والارتقاء لبلوغ الرضي النفسي وقتل أونبذ الغفلة .
اسمح لي ألان
أن ادخل معك في الداخل النفسي ، أنت بالتأكيد تريد أن تقول شيئاغريبا
يضايقك ولكن لأ تعرف كيف تقوله ، لأنك تتوقع إذا فأنت إنسان ممتاز، لأنك لم
تقل بعد ذلك الشيء وهذا يدل على انك مبرمج في ملفوظ اللغوية ، لأيهم أن
تقول بعد ذلك أي شيء لأنه قيل عند العرب (الصمت من ذهب ) ،فالعاقل هو الذي
يمسك لسانه فكم من (حروب )كاالأيام و داحس وغبراء خاضها العرب ببكل أسف من
اجل زلات اللسان .و سوء البرمجة وبعدما يموتون يعودون إلى التسامح ، وكأن
شيئا لم يقع.. إننا فعلا نموت لأننا لا نريد أن ننمي طاقات العقل التي
خلقها الله ، احذر أن الله منصف وسمى نفسه العادل ، فكل البشر ، أعطي
الموهبة والقدرة الفائقة وأعطاهم العقل لتنميتها وهو القائل (ومأربك بظلام
للعبيد) .. إنكم مقبلون مثلي على الحساب ، فلنتحاسب قبل إن نحاسب، نتحاسب
باننا مجبورون ،على استخدام العقل، لتمنية قدراتك نحو التطلع والخير الذي
يحبه الله وعلمنا الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام .