Admin Admin
عدد المساهمات : 774 تاريخ التسجيل : 25/04/2012 الموقع : https://frendanew.yoo7.com
| موضوع: البنك الدولي الثلاثاء أغسطس 21, 2012 12:32 pm | |
|
البنك الدولي
1. تاريخ البنك الدولي 2. ما هو البنك الدولي ؟ 3. التوجه الاستراتيجي 4. أهـــــــداف الـبنــك الـدولـي: 5. عمليات البنك الدولي 6. شركاء البنك الدولي 7. الهيكل التنظيمي
تاريخ البنك الدولي بدأ البنك الدولي أعماله بالمساعدة في إعادة بناء أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية وهي الفكرة التي تبلورت خلال الحرب في بريتون وودز بولاية نيو هابشير الأميريكية. وكان قرض البنك الأول من نصيب فرنسا بقيمة تبلغ 250 مليون دولار في عام 1947 وقد خصص القرض لمجهودات إعادة إعمار فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية. واستمرت جهود الإعمار موضع تركيز هام لعمل البنك وذلك في ظل الكوارث الطبيعية والطوارئ الإنسانية واحتياجات إعادة التأهيل في ما بعد للنزاعات والتي دائما ما تؤثر على اقتصاديات البلدان النامية والتي تمر بمرحلة تحول. لكن اليوم يتمركز عمل البنك حول تخفيف حدة الفقر كهدف عام يشمل جميع أعماله. وقد سبق للبنك أن كان له طاقم متجانس من المهندسين والمحللين الماليين يعمل من خلال مكتب البنك في واشنطن العاصمة. أما اليوم فلديه طواقم متنوعة ومتعددة التخصصات تشمل خبراء اقتصاديين وخبراء في السياسات العامة ومختلف القطاعات وعلماء اجتماع. ويعمل 40% من هذه الطواقم الآن في المكاتب القطرية التابعة للبنك في البلدان الأعضاء. أصبح البنك ذاته أكبر وأوسع وأكثر تعقيداً بمرور الوقت. حيث يتألف البنك اليوم من خمس مؤسسات إنمائية مرتبطة فيما بينها ارتباطاً وثيقاً وهي: البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية* ومؤسسة التمويل الدولية* والوكالة الدولية لضمان الاستثمار* و المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار* المرحلة الانتقالية خلال فترة الثمانينات، إتخذ البنك مسالك عديدة للعمل: في بداية العقد، تعامل البنك مع قضايا الاقتصاد الكلي وإعادة جدولة الديون. وفي وقت لاحق من نفس العقد، احتلت القضايا الاجتماعية والبيئية مكان الصدارة. في الوقت الذي تزايد تعبير المجتمعات المدنية اتهمت بعض هذه الجمعيات البنك بأنه لا يتقيد بسياساته في بعض المشاريع البارزة. وزير المالية الأمريكي هنري مورجنتو، يوليو 1944 ولمواجهة القلق حول نوعية عمليات البنك، تم إصدار تقرير وبنهانز الذي اتخذت بعده خطوات تجاه الإصلاح تضمنت إنشاء لجنة تفتيش مستقلة لتقصي الإدعاءات ضد البنك. إلا أن الانتقادات تزايدت وبلغت ذروتها عام 1994 في الاجتماعات السنوية التي عقدت في مدريد بأسبانيا.
أم وابنة ،الصين 1993 الإصلاح والتجديد منذ ذلك الوقت، تقدمت مجموعة البنك تقدماً كبيراً. وأصبحت المؤسسات الخمس تعمل –بصورة منفصلة وبالتعاون فيما بينها - لتحسين الكفاءة الداخلية والفعالية الخارجية. وعبرت البلدان التي يتعامل عن ارتياح كبير إزاء التغيرات التي يرونها في مستويات خدمات مجموعة البنك وفي التزاماها وتقيدها وكذلك ارتفاع جودتها. يقوم البنك اكثر من أي وقت مضى اليوم بدور هام على صعيد رسم السياسات العالمية. فقد اشترك البنك الدولي وبفعالية مع الشركاء المعنيين والبلدان المتعامل معها في حالات الطوارئ المعقدة كالعمل في البوسنة في مرحلة ما بعد النزاع كذلك تقديم المساعدات في مرحلة ما بعد الأزمة لبلدان شرق آسيا والمساعدة في أعمال التنظيف بعد الإعصار في أمريكا الوسطى ودعم تركيا في أعقاب الزلزال والعمل في كوسوفو و تيمور الشرقية. وعلى الرغم من هذا التقدم الكبير، إلا أن برنامج عمل مجموعة البنك لم يكتمل بعد، ولا يمكن أن يكتمل أبدا، في الوقت الذي تستمر فيه تحديات التنمية في النمو. للتعرف على الأحداث الرئيسية بترتيبها الزمني في تاريخ البنك: يرجى الاطلاع على الأحداث التاريخية لمجموعة البنك الدولي حسب التسلسل الزمني.
ما هو البنك الدولي ؟ وفر البنك الدولي 20.1 بليون دولار لتمويل 245 مشروعا في الدول النامية في جميع أنحا ء العالم. والهدف من مشروعات البنك الدولي هو التخفيف من حدة الفقر في هذه البلدان سواء من خلال التمويل أو تقديم الخبرة الفنية والاستشارية.
نعيش اليوم في عالم من الثراء بحيث يبلغ الدخل العالمي أكثر من 31 تريليون دولار أمريكي سنوياً. ويصل دخل الشخص العادي في بعض البلدان إلى أكثر من 40.000 دولار سنوياً. في نفس الوقت الذي يعيش فيه 2.8 بليون شخص- أكثر من نصف سكان الدول النامية- على أقل من 700 دولار أمريكي في العام. ومن بين هؤلاء، يحصل 1.2 بليون شخص على أقل من دولار أمريكي واحد في اليوم. نتيجة لذلك يتوفى 33.000 طفل كل يوم في البلدان النامية. كذلك تتوفى أكثر من إمراة كل دقيقة في هذه الدول. ويؤدي الفقر الى عدم التحاق أكثر من 100 مليون طفل بالمدارس، معظمهم من البنات. إن تحدي خفض مستويات الفقر*تحد ضخم في الوقت الذي يستمر فيه عدد السكان في التزايد–بما يقدر بحوالي 3 بلايين خلال الخمسين عاما القادمة. يعمل البنك الدولي على سد هذه الفجوة وتحويل موارد البلدان الغنية من أجل نمو البلدان الفقيرة. ولأن البنك هو أحد أكبر ممولي التنمية في العالم، فإن البنك يدعم جهود حكومات البلدان النامية في بناء المدارس والمراكز الصحية وتوفير المياه والكهرباء ومكافحة الأمراض وحماية البيئة.
البنك الدولي ليس ببنك، بل وكالة متخصصة: إن البنك الدولي ليس "بنكاً" بالمعنى المتعارف عليه. البنك الدولي أحد وكالات الأمم المتحدة المتخصصة. يتكون البنك من 184 بلد من البلدان الأعضاء ذات المسئولية المشتركة عن كيفية تمويل المؤسسة وكيفية صرف الأموال على المشروعات الإنمائية التي تحد من أعداد الفقراء. وكبقية مجتمع التنمية، يركز البنك الدولي جهوده على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي أقرها أعضاء الأمم المتحدة في عام 2000. تستهدف هذه الأهداف تحقيق تخفيف مستدام لحدة الفقر. إن "البنك الدولي" هو الاسم الشائع الذي يستخدم لوصف البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية* . وتوفر هاتان المنظمتان قروضاً منخفضة الفائدة وائتمانات معفاة من الفائدة ومنحاً للبلدان النامية. يعمل نحو 10 آلالاف موظف في مجال التنمية من كل دول في العالم في مقرالبنك الدولي بالعاصمة الأمريكية، واشنطن،أو في مكاتب البنك القطرية المائة والتسع.
مساعدات بقيمة 9 بلايين دولار أمريكي: تعجز البلدان منخفضة الدخل بصفة عامة عن اقتراض الأموال اللازمة لمشروعات التنمية من الأسواق الدولية أوإذا نجحت في الاقتراض تدفع معدلات فائدة مرتفعة. تتلقى البلدان النامية بالإضافة إلى المساهمات والقروض المباشرة من الدول المتقدمة منحا وقروضا بدون فائدة ومساعدات فنية من البنك الدولي لتمكينها من تقديم الخدمات الأساسية.تسمح قروض البنك بفترات سداد تصل ما بين35 إلى 40 عاماً مع فترات سماح تصل إلى 10 سنوات.
في السنة المالية 2004 ، قدمت المؤسسة الدولية للتنمية 9 بلايين دولار أمريكي لتمويل 158 مشروعا في 62 دولة منخفضة الدخل.
توفر المؤسسة الدولية للتنمية قروضا معفاة الفائدة .وتعتبر المؤسسة الدولية للتنمية من أكبر مصادر المساعدات الإتمائية الممنوحة بشروط ميسرة في العالم. ويوفر حوالي 40 بلداً غنياً الأموال اللازمة لتمويل هذه المساعدات عن طريق إعادة تجديد موارد المؤسسة كل أربع سنوات. وقد تم التجديد الأخير لموارد المؤسسة في فبراير 2005 بما مقداره حوالي 34 بليون دولار أمريكي من الموارد خلال السنوات الثلاث القادمة لأغراض المساعدات الإنمائية، منها مساهمات جديدة بقيمة حوالي 18 بليون دولار أمريكي مقدّمة من 40 بلداً مانحاً. ويمثل هذا المبلغ زيادةً بمقدار 25 في المائة كحد أدنى في إجمالي الموارد مقارنة بعملية إعادة تجديد الموارد التمويلية السابقة، وهو أكبر توسعٍ في زيادة موارد المؤسسة الدولية للتنمية خلال عشرين عاماً.
تشكل ائتمانات المؤسسة الدولية للتنمية حوالي ربع المساعدات المالية التي يقدمها البنك الدولي. وبعيدا عن الأموال التي تقدمها المؤسسة، فإن قدرا ضئيلا جدا من دخل البنك يقدمه أعضاء البنك. قروضا تصل 11 بليون دولار أمريكي . تحصل أيضا الدول النامية عالية الدخل على قروض من البنك الدولي- تستطيع بعض هذه الدول الاقتراض من مصادر تجارية وإن كان ذلك بصفة عامة مقابل فوائد عالية جدا. وتحظى البلدان التي تقترض من البنك الدولي للإنشاء والتعمير بفترات سداد اطول مقارنة بالبنوك التجارية. تصل فترات سداد البنك الدولي إلى ما بين20-15 عاماً بفترة سماح 3-5 سنوات قبل فترة سداد أصل القرض. وتقترض حكومات البلدان النامية الأموال من أجل برامج محددة تتضمن جهود تخفيف حدة الفقر وتقديم الخدمات الاجتماعية وحماية البيئة وتشجيع النمو الاقتصادي الذي من شأنه تحسين مستويات المعيشة. وفي السنة المالية 2004، قدم البنك الدولي للإنشاء والتعمير قروضاً بلغت 11 بليون دولار أمريكي دعماً لحوالي 87 مشروعاً في 33 بلداً.
زيادة رأس المال: يزيد البنك الدولي للإنشاء والتعمير معظم أمواله في الأسواق المالية العالمية- التي وصلت إلى 13 بليون دولار أمريكي في السنة المالية 2004. ولأن البنك يتمتع بتصنيف ائتماني من مرتبة Aaa فإنه يقوم بإصدار سندات لجمع الأموال ثم يمرر معدلات الفائدة المنخفضة لمقترضيه من البلدان النامية.
مجموعة البنك الدولي: تضم مجموعة البنك الدولي ثلاثة منظمات أخرى بالإضافة إلى البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية: • مؤسسة التمويل الدولية التي تشجع استثمارات القطاع الخاص عن طريق مساندة البلدان والقطاعات عالية الخطورة. • وكالة ضمان الاستثمارات المتعددة الأطراف*التي تقدم تأمينات (ضمانات) ضد المخاطر السياسية للمستثمرين في البلدان النامية والمقرضين لها. • المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار*الذي يسعى إلى تسوية الخلافات المتعلقة بالاستثمار بين المستثمرين الأجانب والبلدان المستضيفة. • السلع العالمية: قدم البنك الدولي خلال الأعوام القليلة الماضية موارد كبيرة للأنشطة التي ترمى إلى إحداث تأثيرا عالميا. من ضمن هذه الأنشطة الإعفاء من الدين، فبموجب مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون* تلقى 26 بلداً فقيرا إعفاءات من الديون وفرت عليهم 41 بليون دولار بمرور الوقت. وسوف يتم استخدام هذه الأموال التي ستوفرها تلك البلدان من إعفاءات الديون في مشروعات الإسكان والتعليم والصحة وبرامج الرفاه الاجتماعية للفقراء. • التزم البنك الدولي ومعه 189 بلداً وعدد كبير من المنظمات بشراكة عالمية غير مسبوقة لمكافحة الفقر. صاغت هذه الشراكة ما يعرف بالأهداف الإنمائية للألفية الجديدة*التي حددت أهدافا محددة يجب الوفاء بها بحلول 2015 في مجالات معدلات الالتحاق بالمدارس ومعدلات وفيات الأطفال وصحة الأم والأمراض والحصول على مياه شرب آمنة. ومن بين الشراكات العالمية العديدة الأخرى، وضع البنك الدولي دعم مكافحة فيروس/مرض الإيدز على قمة جدول أعماله. فالبنك الدولي أكبر ممولي برامج مكافحة مرض الإيدز في العالم على المدى الطويل. وتصل التزامات البنك الحالية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز* إلى أكثر من 1.3 بليون دولار، تم تخصيص نصفها للبلدان الواقعة جنوب الصحراء الأفريقية. الفساد والاحيتال: يعمل البنك الدولي مع البلدان المختلفة لدعم جهود مكافحة الفساد، فالبنك لديه عدد من الآليات لمنع الفساد والاحتيال في المشروعات التي يمولها البنك. يمكن الاتصال بهاتف إدارة النزاهة المؤسسية على مدار 24 ساعة للإبلاغ عن حوادث فساد واحتيال على رقم 1-800-831-0463 .
تنوع عمل البنك في الميدان: يشترك البنك ً في أكثر من 1800 مشروع تقريبا في كل قطاع وبلدٍ نامٍ. وتتنوع تلك المشاريع بين على سبيل المثال لا الحصر: • تقديم الائتمانات الصغيرة في البوسنة والهرسك • زيادة الوعي بالإيدز في المجتمعات المحلية في غينيا • دعم تعليم البنات في بنغلاديش • تحسين تقديم الرعاية الصحية في المكسيك • مساعدة تيمور الشرقية في إعادة البناء بعد استقلالها • دعم جهود الهند لإعادة إعمار غوجارات بعد الزلزال المدمر. يوفر أيضا موقعنا على الانترنت مجموعة صغيرة مختارة من الملامح الأساسية للمشروعات وقسما خاصا بالدول و مشروعات البنك تبرز عمل البنك في الميدان.
التوجه الاستراتيجي التحدي هو تخفيف حدة الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة على الرغم من التطورالذي شهده مجال محاربة الفقر في العقدين الماضيين–حيث بلغ انخفاض عدد الفقراء 200 مليون شخص – إلا أنه مازال يعيش 1.2 بليون شخص على أقل من دولار واحد في اليوم، في حين يعيش 2.8 بليون شخص على أقل من دولارين في اليوم. ومن المتوقع أن ينمو عدد سكان العالم على مدى الخمسين سنة القادمة، من ستة إلى تسعة بلايين نسمة. تمثل البلدان النامية 95 في المائة من هذه الزيادة.
| |
|