Admin Admin
عدد المساهمات : 774 تاريخ التسجيل : 25/04/2012 الموقع : https://frendanew.yoo7.com
| موضوع: الصيدلة وتعريفها الجمعة أغسطس 24, 2012 11:31 am | |
| (في العربية من الصندلة ، (بالإنجليزية: Pharmacy) من الإغريقية φάρμακον = الدواء) هي أحد اختصاصات العلوم الصحية شديد الصلة بالكيمياء و علم الأحياء بفروعه (قديما كان اهتمام الصلة يركز على علم النبات كون النباتات كانت تعتبر المصدر الأساسي للشفاء)، تهتم الصيدلة بكل نواحي اكتشاف و تصنيع و صرف و استخدام المواد الدوائية. قديما كانت مهمة الصيدلي بشكل أساسي تركب و صرف العلاج الطبي، إضافة لإعطاء التوجيهات و نصائح الاستخدام للمرضى مما يدخل ضمن حقل الرعاية الصحية، هذا الموضوع تطور مؤخرا ليشمل الاهتمام السريري بالمرضى ضمن المشتشفيات في ما يدعى صيدلة سريرية أو اكلينيكية حيث تتضمن مهمتهم مراعاة التنافرات الوائية و حساب الجرعات الدوائية للمرضى المزمنين بأمراض مختلفة.صناعة أشكال الجرعات الصيدلانية تطور أيضا ليتم ضمن إطار المصانع و الشركات الضخمة و أصبح موضوع تطوير صيغ التركيب للجرعات لتأمين تجانس و ملائمة الجرعات للمرضى ، و أيضا دراسات الجركيات الدوائية و الديناميكية الدوائية لتأمين توافر حيوي أفضل من اختصاصات الصيادلة في إطار ما يعرف بالصيدلانيات.في مجال آخر : تفرع اختصاص جديد يجمع الصيدلو الكيمياء معا يعنى بمحاولات اكتشاف أدوية و مواد فعالة ديدة ، محاولة تحسين فعالية الموا الدوائية أو تقليل سميتها أو آثارها الجانبية ، ما يعرف حال باسم الكيمياء الصيدلانية أو الدوائية ، ثم فرعها الحديث نسبيا تصميم الدواء.تاريخ الصيدلةالمداواة بالأعشاب بدأت مع الحيوان . فتعلم الإنسان منه عندما لاحظ أن الكلاب عندما كانت تعتل صحتها كانت تأكل أعشابا فتهدأ وتشفي . وكانت القطط عندما تشعر بآلام بمعدتها تبحث عن نبات النعناع وتأكله ليساعدها على طرد الغازات من بطونها . واكتشف الإنسان أن النعناع يحتوي على زيوت طيّارة طارة للرياح.وبدأ الإنسان في إنتقاء دوائه من الأعشاب . وخلال السنين اصبحت لديه الخبرة العلاجية مستعينا بما يحيط به في بيئته. وكان هناك مصادر قديمة لدى كل شعوب العالم القديم للأدوية المفردة: النباتية، والحيوانية، والمعدنية منذ فجر التاريخ في المجتمعات البدائية و في الأدغال . وحاول الإنسان عبر تاريخه معالجة أمراضه من عشب أو نبات أو حجر أو معدن أو قرن غزال أو مخلب حيوان. ولقد بدأت قصة التداوي بالأدوية مع الحيوانات بدوافع غريزية في الصين ومصر القديمة وبابل والإغريق والبطالمة والرومان والعرب. و بداية ممارسته الصيدلة عندما كان الإنسان الأول يضع عصير أوراق النباتات فوق الجروح ليعالجها .وأصبحت مهنة الصيدلة حاليا ، هي ممارسة توالبف الأدوية وصناعتها عبر العصور وتتصل بصحة وحياة الإنسان والحيوان . والصيدلية هي المكان المختار الذي به المادةالطبية materia medica تركيب الدواء وتداوله وبيعه. وهي فرع من فروع الطب .والصيدلة تعني بطبيعة وخواص وتحضير الأدوية. لهذا نجدها مهنة كيماوية وطبية لأنها مسئولة عن إكاشاف أدوية علاجية جديدة ضد الأمراض وتصنيع مواد عضوية لها قيمة علاجية .علاوة علي أن الصيدلي يسدي النصائح الطبية والصحية للجمهور . وكانت الصيدلة وممارسة الطب تمارس في المعابد من خلال الكهنة . لهذا كان علاج المرضي بالدواء والتعاويذ الدينية في مطلع التاريخ الإنساني . وبدأ التخصص في الصيدلة يظهر في القرن الثامن في العالم المتمدين ببغداد . ثم انتشرت تدريجيا في أوروبا تحت اسم الكيمياء والكيميائيين . وكان الأطباء يحضرون الدواء ويصفونه للمرضي. وكانت الأدوية إما أدوية مفردة تتكون من عنصر طبيعي مفرد (واحد ) وأدوية مركبة تركب من عدة عناصر طبيعية و اطلق العرب عليها الأقرباذين . وقد أصبح الصيادلة حديثا يتعاملون مع الأدوية والعلاجات المعقدة غير ما كان يصنع من الكسيرات وبدرات وسوائل كحولية كانت مدرجة في دستور الأدويةPharmacopeia البريطاني عام 1618 ودستور الأدوية الفرمسي عام 1639 أو دستور الأدوية الأمريكي عام 1820 وهذه الدساتير كانت تضم الأدوية والعقاقير التي كانت متداولة في كل بلد ويضعها الصيادلة والأطباء معا بتكليف من السلطات الصحية وفيها تصنيف للدواء واستعماله وطرق معرفة غشه ومواصفاته والكشف عليه واستعمالاته وتحديد جرعاته.فروع الصيدلةالصيدلة هي علم يختص بتركيب و صرف الأدوية العلاجية . لكن هذا العلم شهد تطورا ملحوظا في القرن الاخير مثل غيره من العلوم ليشمل التصنيع الكيميائي للأدوية و ليس فقط استخراجها من الموارد الطبيعية اضافة إلى تصميم اشكال مطورة من الاشكال الصيدلانية للتغلب على العقبات البيولوجية في الجسم ، و الاشراف على عملية المداواة حتى ضمن المشافي . وقد تطور دور الصيدلي كثيرا في المجال العلاجي حتى انشق فرع جديد منه تحت اسم الصيدلة السريرية او الاكلينيكية . | |
|